علي صهوة جواد الريح سرجنا غنانا
جينا علي الصباحات خير ..
دفقنا أو اندفقنا نشيد
موزّع في لهاة الطير ..
وغصباً عن قوانين الفجيعة رقصنا
واتلاقينا في ناصية جرح جواني ..
إتطايبنا واتشربك عمرنا أماني ..
واتماشينا في درب الليالي الحالكة
إتقاودنا في مشوار قصيد واغاني ..
جات منسابة .. زي الدم وايقاعاتو
في شرياني ..
إتمازجنا فنجان قهوة ..
ناي وضفيرة ..
واتقاسمنا نفس السيرة ..
والبرق اللمع في العين ..
ونفس الكاس ..
وإتواردنا نفس الحيرة ..
نفس الضحكة ..
والفكرة التحوم في الراس ..
ونفس المركب القاطع جزاير الريدة فارد سارية الاحساس ..
واتلاقينا في الصحرا ورمينا علي الهجاير ضل ..
وصالحنا الحراز والمطرة
أصبحت المواسم فل ..
وهبّت ريح غناوي حميمة ..
هبّت ناري يا شوق ما انطفتلو عزيمة ..
شوق غلباوي
لكن عينك انت رحيمة ..
دا الصبّرني يا مدّاح قوافي الرجعة للبلد الفراقا هزيمة ..
ميّة منفى
والروح في أوج الحوجة لي شوفة قمر متواري
يا قدّاح شرار الفرحة في جوف القصايد ديمة ..
أسمع مني قصة قديمة ..
كان من بدري اتلاقينا
في عينين طيابا غلابة ..
في هبة نسيم
في ضحكة
في ضل نيمة ..
في وردة وفراشة ونحلة ..
في حلم الصباح الأحلى ..
في وهج الشموس البِكرة
في طلة صبية وسيمة ..
في كل سُنبلاية و بذرة ..
في مقطع موسيقى وفكرة ..
في غفلة زمن عن ذكرى ..
في التسبيح
وآية الكرسي والأوراد ..
واتلاقينا والعشق الكبير ميعاد ..
وشلنا جميل غنانا الزاد ..
وشوقنا الزاد ..
وإتعارفنا قبل الخطوة تعتر في دروب الوجعة ،
قُبّال صرخة الميلاد ..
وقُبّال النجوم ما تبدا تنثر في البعيد احلامنا والحزن اللي كان وقّاد ..
وقُبّال الكلام ما يبدا قبل الشعرا ينضمو في الغنا المعتاد ..
ونحمد ربنا اتعارفنا قُبّال الاماني الخدرا تبقى رماد ..
ويا السفر ، البلاد ، السكة ،
يا الصي المطورو غياب ..
ويا العشق البيدفق نورو
في القمر الحضر .. و الغاب ..
وفي الشعر الصدح عصفورو
فتّح للقصايد باب ..
وفتّح وردي جيتك بالحدايق جُملة
نهر الريدة في جوة الوريد مُنساب ..
واتقالدنا يا ود المطر حين ورطة ،
حين حنيّة ..
في درب الحنين اشواق عليك مرميّة ..
في بحر السنين امواج تلاطم الجيّة ..
رب المُتعبين يجمعنا ،
او يرفعنا ..
هو البسمعنا .. قُبّال بينّا تسري النية ..
تبقى الأمنيات البينّا بي سمح الظنون مقضية ..
نمرُق إيدي في ايدك نراحم لليتامى
ونقلد اولاد الشوارع ..
نفتح الاحضان مشارع .. للمطر ..
والجايي من خيراً ملامحو بتشبهك ..
أو صوتي يمرق واندهك ..
يا جايي من آخر سفر
وانا جاية من ضلع الحرازات الرحيم ..
لاقيني في ريد مستقيم ..
وامشيني ما تعبت خُطاك في سكة العشق الحميم ..
بيناتنا تتلاشى الصحاري الناذرة جرحها للجفاف ..
تصحى الحواري و تنتفض كل الشوارع بالهتاف ..
ينزل فرح
خلق الله تبرى من السموم ..
تسري النسيمات اللُطاف ..
بالبينّا نتحدى الهموم ..
تسكُت جراح بلدي السنينا وراك عجاف ..
ما دُمنا والأشواق كُتُر ..
واحلامنا اكبر من نخاف ..
يا تومي بيناتنا العُمُر
انا وانت لي آخر المطاف ..
********
ولا كلمه
ردحذفولا كلمه
ردحذفشكراً جزيلاً
ردحذف