الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

مين يجيرك ..؟


جيت غمامة حنينا دافق
وإنتشلت الروح من النوح و الكآبه ..

انتصرت علي الظروف القبل ما تلاقيني ما دسّت حرابا ..

و جيت بحر و انا كنت من قبلك عتامير بالجفاف ممهور تُرابا ..

و كنت بحلم بالدميره و بالمطور السارجه خيرا و بالبروق المستطابه ..

و غنّت الروح لي عيونك يا العيونك مرحبابا ..

و هلّل البوح ..
مين يجيرني من الحروف الواقعه في فخ الكتابه ..

مين يجيرني من المسافات البتبعد بينّا و الوطن المنتّف ..

مين يفك قيد الحقيقه و يطلق الفرح المكتّف ..

مين يفضّي المنفى من باقي المطاريد الحليلن
 و المطار اللسه بالراحلين مستّف ..

مين يحلك يا بلادي السمحه من هادي العصابه ..


يا البلاد الراميه فوق اكتافنا ريدا ..

يانا من جدعة ضفايرك في ضهر أجمل قصيده ..

و يانا من وجع المسافات التودي عليكي و السكك البعيده ..

ارمي حيلك كلّو فينا

و اندهينا .. نجيكي سارجين المواعيد الأكيده ..

و ايدنا في ايد البشاره ..

 و روحنا في نوره و وجيده ..

الاثنين، 15 أغسطس 2016

اجمل عاشقين ..


و كسرت خاطر الإحتمال .. ما عاد يهم ..
كل الجروح الفيني بتسلم عليك ..
تهديك ورود العافيه خليك مبتسم ..
ما ترتى لي وجع الحروف
الكلما تطراك عيونا بتنهزم ..
و الكلما ضاقت عليك الدنيا بتمدك وساع
من ذاتا شان خاطر عيونك تنقسم ..
بتهاتي بيك يا بكره اجمل ما يكون
كل المواسم فيني عاد تنده ربيعك بالإسم ..
بتغني بي أصدق حنين
تفتح عليك شارعين فرح
تمسح دموع الفرقه و الخوف ينعدم ..
و تعمِّدك فوق الأحاسيس و الشعور آخر نبي ..
و من تاني تشتاقك حلم ..
ترجاك وكت يطلع نجم ..
يطعن ضمير العتمه بي حربة شعاع
يشرق صباح الرجعه و الفات ما مهم ..

وسّد غماماتك سماي
و انا و انت يلاك البحر ..
كل الوصايا العندي ليك
تلقاها في خيت الشروق المن رحيلك ما ظهر ..
لا بان وراك غير الحنين القددت روحو الإبر ..
طافت علي خاطري المعاك لحظاتنا يوم كنتك قمر ..
هاك عيني شوف كيفن بشوفك يا الحبيب
محتشده جواي الصور ..
كل الإحاسيس احتفت بي ذكرتك ..
وسع مدارك اللقيا بي جن فكرتك ..
ببنيك علي مد الأماني البور مداين من عشم ..
بنفض غبار الغيبه لو دخل النفس جوايا و اصطحبك شهيق ..
و اتوصى بيك يا ضل ضحاي الرامي في تعب السنين ..
و امشيك علي كيف الديار ما تنادي شوق الغائبين ..
نتلاقى في طرف البحر ..
نتهادى يبرانا الحنين ..
و نكون كما شاء القدر
انا و انت اجمل عاشقين ..

..

ادمنت فيك سمح الغنا ..



انا في الزمانات القديمة حلمتَ بيك

فارساً يشق عتم المداين الواقعة في عرض الضلامات والألم ..

انا في المواقيت الحنينة رجيتا رنة صوتك الدَفِي يا رسول الغنوة من قلب النغم ..

تاكيتا أبواب المغارب لي دخول القمرة  في ساحة المسا وفتّحتَ طاقات العشم ..

لوّحتَ ليك يا مُستفز كل الحواس والخاطر البدا بيك يصيح ..

الألسن الما بتذكرك ضهبانة في اللكنة الطشاش

علمتها النطق الصحيح ..

لي كُلْ حروف الريدة والعشق البعد جَيْتَك صِبح يتهجّى في الشوق الفصيح ..

علمّتَ عينيّ السهاد وسّدْتها الشجن اللديح ..

واديتا أسباب النويح ..

أنجدني من نبح الظروف والوحشة في غيبة الطيوف

واكتب علي ضهر ايّ ريح :

 بمشيكي يا بت القلب ما كلّت الروح الرحيح ..

اكتبني يتنّزل عليك وحيّ الغناوي المرهفة ..

شجن البلاد الشايلة من زحمة تفاصيلك ملامح المعرفة ..

فرح المحطات الحزينة الراجية ايقاع خطوتك يوم بيك تجود الأرصفة ..

واكتبني عنوان للحبيبات الولا بعرفن خلاف صدق الوفا ..

وارجاني في باب العمُر ..

بشرت بيك الأضرحة وكل الدروايش الخُدُر ..

كل المجاذيب القبيل في الحضرة ندهوا عليك كُتُر ..

كل النسايم والهبوب الكلما هبّ الجمُر ..

في ذاتي تطفيهو وتمُر ..

بشرّت بيك عطش الهوايد اللسة راجية مطورك الدفّاقة بي حُترُب صبُر ..

بشّرت بيك قلبي المُمَزّق جِلدو في دارة الشتات ..

يا ود عيون الامنية الصَدَقَت بعد يِبْسَن فصول الامنيات ..

جيت من مواني الدهشة والوَلَه القِدِر فرّق غبار الذكريات ..

جيت في مواسم الرجعة لي زمن القلب مُشرَع غناوي وأُحجيات ..

شتتّا بذرة همبريب في تربة المدى والجهات ..

ودخلت في النفس البمدني بالحياة ..

رتبت ألوان الفصول ..

وطبعتَ صورتك في تقاسيم ايّ زول ..

أهديت عيون العاشقين عنوان شوارع الريدة ،

خارطةَ الوصول ..

واهديتني قمرة اتمرَدت على كل قوانين الاُفُول ..

انا بيك كسبتَ معاركي ضد زمني العنيد ..

انا ليك نذرتَ الجايي من رحم التواشيح والقصيد ..

علّقت في جيدك تمايم عشمي والضحكة التلاوح من بعيد ..

يا أول احساس بالحياة وموعد رجوع فرحي الأكيد

أدمنت فيك سَمْح الغُنا ..

علّمت بنّوت الشعِر شَغَب الحواس والشيطنة ..

وعلمتهن قِدّام طواويس الكلام الإحتجاج والطنطنة ..

وعشق الطمي ..

وطعم النهارات المكندكة بالهنا ..

وحس القطارات والسفن ..

تضميد جراحات المُدن ..

بالبسمة فرتاقة العنا ..

وانا لسه بتعلّم كتير

يا الفيك لقيت كل المُنى ..

وادمنتَ فيك سَمْح الغُنا ..