جيت غمامة حنينا دافق
وإنتشلت الروح من النوح و الكآبه ..
انتصرت علي الظروف القبل ما تلاقيني ما دسّت حرابا ..
و جيت بحر و انا كنت من قبلك عتامير بالجفاف ممهور تُرابا ..
و كنت بحلم بالدميره و بالمطور السارجه خيرا و بالبروق المستطابه ..
و غنّت الروح لي عيونك يا العيونك مرحبابا ..
و هلّل البوح ..
مين يجيرني من الحروف الواقعه في فخ الكتابه ..
مين يجيرني من المسافات البتبعد بينّا و الوطن المنتّف ..
مين يفك قيد الحقيقه و يطلق الفرح المكتّف ..
مين يفضّي المنفى من باقي المطاريد الحليلن
و المطار اللسه بالراحلين مستّف ..
مين يحلك يا بلادي السمحه من هادي العصابه ..
يا البلاد الراميه فوق اكتافنا ريدا ..
يانا من جدعة ضفايرك في ضهر أجمل قصيده ..
و يانا من وجع المسافات التودي عليكي و السكك البعيده ..
ارمي حيلك كلّو فينا
و اندهينا .. نجيكي سارجين المواعيد الأكيده ..
و ايدنا في ايد البشاره ..
و روحنا في نوره و وجيده ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق