الخميس، 1 مارس 2018

بهديكَ سلام


بهديكَ سلام
يا زول لاقيتك في الاحلام ..
و لقيتك في قلق المهموم الليهو سنين لا غفا لا نام ..
في وجع الفاقد و المحروم مُتحكّر في حزن الأيتام ..
في وش البحر الصفعو الريح يوم شال الموج روح العوّام
لاقيتك بي شوق الأيام .. الفاتن و الباكر جايات ..
لوّحت على الأمل الموعود و انا قبلك نكّست الرايات ..
انا قبلك كنت بنادي بلود و المنفى بجاوب بالخيبات ..
و إحساس الفرح القبلك مات .. انا هسه بشوفو بينده لي ..
و بشوفك طالع نص الليل بتشتت في تيراب الضي ..
و بحسّك في ضُلّيل النيم العز الهاجرة بيرمي علي ..
و بحٓرسك في لون البيبان
في مدة زاد بين الجيران
لعب الصبيان في طرف الحي ..
ناديتك يا التاوقت عليّ
من عين ملهوف
متستّف خوف
نشفان الريق توّاق للري ..
تاوقت عليّ من حلق الطير
و الغيمة الشارّة بشاير الخير
و الدارّه على الفي الخلا و الصي ..
انا جيتك شايله معاي افراح ..
تعويض العمر القبل القاك و أعرفك راح ..
قلبي الخشيتو بلا دق باب و الغيرك ما عرفوا المفتاح ..
نبضي الشالنّو ورود الفُل و اتستف فُل بالغنا و الريد اصبح فوّاح ..
يا معنى اكون في الدنيا دي بس شان انت تكون طيّب و مرتاح ..

أقراني براك ..
انا حرفي حنين لي غير عينيك صعب الإدراك ..
انا جلدي تخين ما بخدشو ريح ما من تالاك ..
انا كُلي يقين لو ما هلّيت كان شفت هلاك ..
انا طبعي حزين لكنّو معاك .. بالحيل مبسوط ..
يا الكُل ما ارتب روحي و اجيك من تاني تجوط ..
يا البوزن بيك طعم الفنجان الناقص بُن و الما مظبوط ..
غير ريدتك ليّ و إحساسك بيّ لا طالبة ضمان لا عندي شروط ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق