الخميس، 1 مارس 2018

صُغار أعذريهن

أقول الغُنا الفي سواك .. ما غُنا ..
و اقول ايّ لحظه بتكون ما معاك .. موجعه و محزنه ..
اقول للسحاب البخل بالمطر ..
منّي دسّ القمر
شحتف الروح مُنى ..
و أدى عيني السهر ..
شوقي مابي المغيب
جاني طيفو الحبيب ..
و البريق الظهر
  أدى روحي الهنا ..
و قال حبيبك قريب
كان هناك او هنا ..

و قال و لا تحزني ..

البنات البغازلن حبيبك
صُغار اعذريهن ..
عشان ما بيعرفنّو كيفن بريدك ..
و لا بيعرفن ساعة يفضن عروقك بمد دمّو بي سُرعه يشتل وريدك ...
يجُر عودو يعزف غُناكي و لحونك ..
يكونك أمان يوم مخاوفك تصيدك ..
ينسّل خيوت الشكوك و المظنه ..
و يطرّز حروف العشق في قصيدك ..
صُغار اعذريهن عشان ما بيعرفنّو كيفن بريدك ..

و لا بيعرفن كيف عيونو القصادك بحنّو ..
و لا كيف رموشو بيصدّن عيون السواك راودنّو ..
و لا بيعرفن كيف حروفك بتلهث قبُل ما يجنّو
و تسالم رسايلو البيتسابقن لي بريدك ..
صُغار اعذريهن
عشان ما بيعرفنو كيفن بريدك ..

و لا بيعرفن كيف سواك ما بهمّو ..
و كل البحاول يجاوز حدودك .. برُش فيهو سمّو ..
براك عارفه كل الغنا الفيهو ناقص منو الهسي بقدر سواكي بيتمّو ..
و منو التاني بقدر بعد ما سكن في خلاياك يمرقو و من الروح يلمو ..

الحبيب البحر عبّا موجو و ملاك ..
القبُل ما يغمّد بلاقيكي في دعوة امو .. الملاك ..
الوتر و الحكاوي ..
العشق و الخطاوي الترافق خُطاك ..
القريب للنفس و البعيد المعاك ..
ده البريدنّو ميّه و بريدك براك ..

مكاتيب للرفيقة


يا مواسم فرحي يا المدفوقه ريده ..
أفتحي البال للمشاوير التقودني على القصيده ..
بيكي بشّرت القوافي النايحه بالفرحه الاكيده ..
و عشت بيكي عمر اضافي و زُرت فيكي مُدُن جديده ..

يا البتهواني و بريدا ..

عارفه انتي يقيني .. إنسان عيني .. و الروح و الإراده ..
و هجرة الشوف لي ديار عينيك طيوراً ما بتحن لي غير بلادا ..
عارفه كيفن حالي وكتين شوقك الغلباوي نادى ..
و جيت لقيتك فيكي كل المافي في الناس بالزياده ..

ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻗﺪﺭِﻙ ﻣﺎ ﺑﻴﺘﺮﺟﻤﻮ ﺑﻮﺡ ﻛﺘﺒﺘﻮ .. .
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﺎﻙ ﺩﻓَّﺎﻳﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﺑﺎﺩﻱ ﺧَﺒْﺘﻮ ..
ﻭ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﺎﻙ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﻲ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﻛَﺒْﺘﻮ ..
ﻭ ﺍﻭﻝ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻪ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﺇﻧﺘﺨَﺒﺘﻮ ..

يا المتيربه في البلود الراجيه قمحك .. و خير سنابلك ..
يلا هللي بكره في كل نبته محبوبك بقابلك .. و ينتشيبك ..
يمتليبك ..
حن و ريده و مطره نقناقه و حريفه ..
و كم جناين شوق وريفه ..
و يشتلك نص الغناوي
و في الحكاوي
و في المسادير البتدخل بالو شان تمرق خفيفه ..
و يكتفيبك .. يا الحبيبك كل عتاميرك تصادف فيو خريفا ...

يكفي انك لسه محتفظه بنصاعك ..
و لسه رغم الحرقه في الروح و المواسم قاسيه مفرود ليو شراعك . .
لسه بتدفق انينك في السواقي
و في الضفاف مشرور شعاعك ..
اوعي تحزنك المواعيد التحتّم فُرقتو و تكتب وداعك ..

يا شديرة شوق ظليله
يا شوارع بالهتافات ما بخيله ..
و يا مداين مالا غير الصبر حيله ..
أشربيني و اكتمي النوح
اكتبيني و دفقي البوح ..
هدهدي الروح العليله
 و غنّي يا نيل .. جاتنا نيله ..

غنّي تاني ..

وأسكبي الحرف البناولك ليهو في أجمل أواني

و يلا ارقصي يا صباح الخير على وش الأماني ..

و طللللعي الخوف .. من مضيقك ..

افتحي الروح لي رفيقك ..

بكره بالبوح يبرا ضيقك ..

يعتر النوح في الأغاني ..

و غني يا محبوبه تاني ..

الليالي الكالبت ليك المصايب
الله بكره وراها جايب همبريبو ..
قلبك المحزون ح يرقص
و نسمع إيقاعات دليبو ..
نسمع اشجارك تغني و كل غصن ضام عندليبو ..
و يبتسم للجاى زمانك ..
الصباح يطلع عشانك ..
و المسافات البتبعدو عن مكانك
بكره كلها راح تجيبو ..
و كل زول في الريده راح ياخد نصيبو ..

براك عارف

نغني غُناك حبيبي و نسرِج الاحلام ..
تسير ذاكراك على طرف اللسان و القول تلوّن وحشة الأيام ..
نروح ناحية يجيبك طيف ..
نسائِل عنك الأنسام ..
اشوفَك قيف ..
يمد ايدينو ينشِل قلبي قُبّال يبلعو الهدّام ..
و اقيف ناحية تجيبك ريح ..
جهاتَك إحتمالات ضو
يفج عتمة ليالي الآهه و التبريح ..
يسارِع قلبك المكسور يضمّد كُلّ قلب جريح ..
و جرحي وراك حدودو سماي ..
و لا فرحاً يجيني وراك و لا فرحاً أفوتلو براي ..
اجيك من قبلة الأشواق
اغنّي غُناي ..
براك عارف حبيبي الدنيا ما بتدّي الحريف فرحين ..
زمانِك جابَتك ايام ملت بيك المداين زين ..
مشت بيك الغناوي الوين تشيلك ينكسِر ضَهَرا و نساسق تاني بين جرحين ..
رِمالك و الحفايا كُتار
قلوبنا الفي السكك ترجاك معشّمه روحا بي مشوار ..
معاك لو تَصْدُق الاحلام
نجيك بالنمه و المِسدار ..
برغم فجايع الواقع ..
نجيك من باب حلم واسع ..
نجيك في كل زول شارِع .. ملان بالكُل ..
ملان أشجار تمِد لي كل عابِر ضُل ..
حدايق صوتا عالي شديد
ورودا نشيد ..
صداهو الفُل ..
غمام طربان يبشّر فينا بالرِشريش ..
زمن قِدْريش قَضينا عشم .. زمن قِدْريش ..
أما حانت مواعِيدَك ؟
منو البقدر يمِد ايدينو للقمرا و يكحِّلا بي مراويدك ..
منو البقدر يلم في طَرَفو أحزان البلاد الحزّزَت جِيدك ..
منو البركِز وكت يقعَن سِياط الشوق علي ضَهَرو و يهِز في الدارة مُتلفِّح صباح عيدَك ..
منو البعدَك يرِيدو الناس ..
  منو الزي " مِنّة " بتريدك ..!
 
يقع دمعي و براك تتوهّط العينين ..
و أقول لي قلبي يا مهزوم ..
براك عارف حبيبي الدنيا ما بتدي الحريف فرحين ..
زمانك جابتو الأيام ملت بيهو المداين زين ..
مشت بيهو الغناوي الوين تشيلو بينكسر ضهرا و نساسق تاني بين جرحين ..
نغني وجعنا يا المريود
نغني رحيل .. رحيل .. لمتين ؟

الورود و الغُنا

فيك بحب الورود و الشموع و الغُنا ..
و بعشقك يا الحبيب
الهديتني الفرح في طبق من هنا ..
مُشرعه المفردات بإتجاهك دوام
يلا قوم لوّنا ..
و شخبط الهمبريب في المدى البيك براك
إنطرح يوم غيابك تناه ..

أحكي للحلموا بيك في الزمان القديم .. في المقام الرحيم .. عن صور شالتك .. قالتك ذات سكوت ..
عن عصافير صغار .. يندهنك تجي .. و يشكرنّك تفوت ..
يشرعن في الغُنا و من جداول الشعر يغرفنّك بيوت ..
يعرشن بيك بيوت في فضا المستحيل ..
يمرُقنك قمر ليلن الكان طويل .. يسترنبك خفوت .. ما انعرف ليهو راي ..
يرقصن بي وراي ..
حين اغنيك براي ..
و احيا بيكا و اموت ..

بلمحك في نخيل ما انستر ذات سبيط .. لا انكسر لي هبوب لا فتر من تعب ..
بسمعك دندنات سارية بين العصب ..
لحنك البشتهي و صوتك المن دهب ..
طلعتك في سماي .. وقفتك عيد غُناي .. لهفتي الدون سبب ..
بلمحك في الشمس حين تهم بالشروق ..
في الكلام و الهمس حشرجات الحُلوق ..
في شجار النفس للقليب الشفوق ..
في الغُنا المُنحبس هسه كيف المروق ..
هل تصدق يروق ..
الزمان العكر ... و المكان السكر بي إحتواءك يفوق .. !

هل تظن البلاد الهدت خطوتك لي دروب السفر .. تستحقك تجي و تلقى فيك مصلحه ؟
تستحقك تطوف بين زواياها تسمع غُناك الشجي و حسك الما انمحى .. !
دابا نادت عليك و اندفق حنها و إحتياجك صحى ؟
مُش دي ياها القبيل قلبك الكان كتيل أهدتو المشرحه ..
و جرّحت فيك كتير ماها قايلة الزمان بغيابك يدور يهزما و يجرحا ..
و غايتو ما عافيه ليك يا بلد هجرتو و لعنة الذكريات و الفراق الطويل ..
و الليالي القدُر نرتجيهن صباح .. نلقى ليل عاقبو ليل ..
ياهو طبعك قديم هسة وكت الحساب لي شنو روّح شليل .. ؟

يا حبيبي الودود سيبنا من الكلام و أنسى كُلّ العنا ..
و دام قليبك معاي ..
خطوتك ضُل خُطاي ..
فيك بحب الورود و الشموع و الغُنا ..
و بعشقك يا الحبيب
الهديتني الفرح في طبق من هنا ..


بهديكَ سلام


بهديكَ سلام
يا زول لاقيتك في الاحلام ..
و لقيتك في قلق المهموم الليهو سنين لا غفا لا نام ..
في وجع الفاقد و المحروم مُتحكّر في حزن الأيتام ..
في وش البحر الصفعو الريح يوم شال الموج روح العوّام
لاقيتك بي شوق الأيام .. الفاتن و الباكر جايات ..
لوّحت على الأمل الموعود و انا قبلك نكّست الرايات ..
انا قبلك كنت بنادي بلود و المنفى بجاوب بالخيبات ..
و إحساس الفرح القبلك مات .. انا هسه بشوفو بينده لي ..
و بشوفك طالع نص الليل بتشتت في تيراب الضي ..
و بحسّك في ضُلّيل النيم العز الهاجرة بيرمي علي ..
و بحٓرسك في لون البيبان
في مدة زاد بين الجيران
لعب الصبيان في طرف الحي ..
ناديتك يا التاوقت عليّ
من عين ملهوف
متستّف خوف
نشفان الريق توّاق للري ..
تاوقت عليّ من حلق الطير
و الغيمة الشارّة بشاير الخير
و الدارّه على الفي الخلا و الصي ..
انا جيتك شايله معاي افراح ..
تعويض العمر القبل القاك و أعرفك راح ..
قلبي الخشيتو بلا دق باب و الغيرك ما عرفوا المفتاح ..
نبضي الشالنّو ورود الفُل و اتستف فُل بالغنا و الريد اصبح فوّاح ..
يا معنى اكون في الدنيا دي بس شان انت تكون طيّب و مرتاح ..

أقراني براك ..
انا حرفي حنين لي غير عينيك صعب الإدراك ..
انا جلدي تخين ما بخدشو ريح ما من تالاك ..
انا كُلي يقين لو ما هلّيت كان شفت هلاك ..
انا طبعي حزين لكنّو معاك .. بالحيل مبسوط ..
يا الكُل ما ارتب روحي و اجيك من تاني تجوط ..
يا البوزن بيك طعم الفنجان الناقص بُن و الما مظبوط ..
غير ريدتك ليّ و إحساسك بيّ لا طالبة ضمان لا عندي شروط ..

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

مين يجيرك ..؟


جيت غمامة حنينا دافق
وإنتشلت الروح من النوح و الكآبه ..

انتصرت علي الظروف القبل ما تلاقيني ما دسّت حرابا ..

و جيت بحر و انا كنت من قبلك عتامير بالجفاف ممهور تُرابا ..

و كنت بحلم بالدميره و بالمطور السارجه خيرا و بالبروق المستطابه ..

و غنّت الروح لي عيونك يا العيونك مرحبابا ..

و هلّل البوح ..
مين يجيرني من الحروف الواقعه في فخ الكتابه ..

مين يجيرني من المسافات البتبعد بينّا و الوطن المنتّف ..

مين يفك قيد الحقيقه و يطلق الفرح المكتّف ..

مين يفضّي المنفى من باقي المطاريد الحليلن
 و المطار اللسه بالراحلين مستّف ..

مين يحلك يا بلادي السمحه من هادي العصابه ..


يا البلاد الراميه فوق اكتافنا ريدا ..

يانا من جدعة ضفايرك في ضهر أجمل قصيده ..

و يانا من وجع المسافات التودي عليكي و السكك البعيده ..

ارمي حيلك كلّو فينا

و اندهينا .. نجيكي سارجين المواعيد الأكيده ..

و ايدنا في ايد البشاره ..

 و روحنا في نوره و وجيده ..

الاثنين، 15 أغسطس 2016

اجمل عاشقين ..


و كسرت خاطر الإحتمال .. ما عاد يهم ..
كل الجروح الفيني بتسلم عليك ..
تهديك ورود العافيه خليك مبتسم ..
ما ترتى لي وجع الحروف
الكلما تطراك عيونا بتنهزم ..
و الكلما ضاقت عليك الدنيا بتمدك وساع
من ذاتا شان خاطر عيونك تنقسم ..
بتهاتي بيك يا بكره اجمل ما يكون
كل المواسم فيني عاد تنده ربيعك بالإسم ..
بتغني بي أصدق حنين
تفتح عليك شارعين فرح
تمسح دموع الفرقه و الخوف ينعدم ..
و تعمِّدك فوق الأحاسيس و الشعور آخر نبي ..
و من تاني تشتاقك حلم ..
ترجاك وكت يطلع نجم ..
يطعن ضمير العتمه بي حربة شعاع
يشرق صباح الرجعه و الفات ما مهم ..

وسّد غماماتك سماي
و انا و انت يلاك البحر ..
كل الوصايا العندي ليك
تلقاها في خيت الشروق المن رحيلك ما ظهر ..
لا بان وراك غير الحنين القددت روحو الإبر ..
طافت علي خاطري المعاك لحظاتنا يوم كنتك قمر ..
هاك عيني شوف كيفن بشوفك يا الحبيب
محتشده جواي الصور ..
كل الإحاسيس احتفت بي ذكرتك ..
وسع مدارك اللقيا بي جن فكرتك ..
ببنيك علي مد الأماني البور مداين من عشم ..
بنفض غبار الغيبه لو دخل النفس جوايا و اصطحبك شهيق ..
و اتوصى بيك يا ضل ضحاي الرامي في تعب السنين ..
و امشيك علي كيف الديار ما تنادي شوق الغائبين ..
نتلاقى في طرف البحر ..
نتهادى يبرانا الحنين ..
و نكون كما شاء القدر
انا و انت اجمل عاشقين ..

..

ادمنت فيك سمح الغنا ..



انا في الزمانات القديمة حلمتَ بيك

فارساً يشق عتم المداين الواقعة في عرض الضلامات والألم ..

انا في المواقيت الحنينة رجيتا رنة صوتك الدَفِي يا رسول الغنوة من قلب النغم ..

تاكيتا أبواب المغارب لي دخول القمرة  في ساحة المسا وفتّحتَ طاقات العشم ..

لوّحتَ ليك يا مُستفز كل الحواس والخاطر البدا بيك يصيح ..

الألسن الما بتذكرك ضهبانة في اللكنة الطشاش

علمتها النطق الصحيح ..

لي كُلْ حروف الريدة والعشق البعد جَيْتَك صِبح يتهجّى في الشوق الفصيح ..

علمّتَ عينيّ السهاد وسّدْتها الشجن اللديح ..

واديتا أسباب النويح ..

أنجدني من نبح الظروف والوحشة في غيبة الطيوف

واكتب علي ضهر ايّ ريح :

 بمشيكي يا بت القلب ما كلّت الروح الرحيح ..

اكتبني يتنّزل عليك وحيّ الغناوي المرهفة ..

شجن البلاد الشايلة من زحمة تفاصيلك ملامح المعرفة ..

فرح المحطات الحزينة الراجية ايقاع خطوتك يوم بيك تجود الأرصفة ..

واكتبني عنوان للحبيبات الولا بعرفن خلاف صدق الوفا ..

وارجاني في باب العمُر ..

بشرت بيك الأضرحة وكل الدروايش الخُدُر ..

كل المجاذيب القبيل في الحضرة ندهوا عليك كُتُر ..

كل النسايم والهبوب الكلما هبّ الجمُر ..

في ذاتي تطفيهو وتمُر ..

بشرّت بيك عطش الهوايد اللسة راجية مطورك الدفّاقة بي حُترُب صبُر ..

بشّرت بيك قلبي المُمَزّق جِلدو في دارة الشتات ..

يا ود عيون الامنية الصَدَقَت بعد يِبْسَن فصول الامنيات ..

جيت من مواني الدهشة والوَلَه القِدِر فرّق غبار الذكريات ..

جيت في مواسم الرجعة لي زمن القلب مُشرَع غناوي وأُحجيات ..

شتتّا بذرة همبريب في تربة المدى والجهات ..

ودخلت في النفس البمدني بالحياة ..

رتبت ألوان الفصول ..

وطبعتَ صورتك في تقاسيم ايّ زول ..

أهديت عيون العاشقين عنوان شوارع الريدة ،

خارطةَ الوصول ..

واهديتني قمرة اتمرَدت على كل قوانين الاُفُول ..

انا بيك كسبتَ معاركي ضد زمني العنيد ..

انا ليك نذرتَ الجايي من رحم التواشيح والقصيد ..

علّقت في جيدك تمايم عشمي والضحكة التلاوح من بعيد ..

يا أول احساس بالحياة وموعد رجوع فرحي الأكيد

أدمنت فيك سَمْح الغُنا ..

علّمت بنّوت الشعِر شَغَب الحواس والشيطنة ..

وعلمتهن قِدّام طواويس الكلام الإحتجاج والطنطنة ..

وعشق الطمي ..

وطعم النهارات المكندكة بالهنا ..

وحس القطارات والسفن ..

تضميد جراحات المُدن ..

بالبسمة فرتاقة العنا ..

وانا لسه بتعلّم كتير

يا الفيك لقيت كل المُنى ..

وادمنتَ فيك سَمْح الغُنا ..

الثلاثاء، 22 مارس 2016

غناوي الريح



علي صهوة جواد الريح سرجنا غنانا  
جينا علي الصباحات خير ..
دفقنا أو اندفقنا نشيد 
موزّع في لهاة الطير ..

وغصباً عن قوانين الفجيعة رقصنا

واتلاقينا في ناصية جرح جواني .. 
إتطايبنا واتشربك عمرنا أماني ..
واتماشينا في درب الليالي الحالكة
إتقاودنا في مشوار قصيد واغاني ..
جات منسابة  .. زي الدم وايقاعاتو 
في شرياني .. 
إتمازجنا فنجان قهوة  .. 
ناي وضفيرة ..
واتقاسمنا نفس السيرة ..
والبرق اللمع في العين ..
ونفس الكاس ..
وإتواردنا نفس الحيرة ..
نفس الضحكة ..
والفكرة التحوم في الراس ..
ونفس المركب القاطع جزاير الريدة فارد سارية الاحساس ..
واتلاقينا في الصحرا ورمينا علي الهجاير ضل ..
وصالحنا الحراز والمطرة
أصبحت المواسم فل ..

وهبّت ريح غناوي حميمة ..
هبّت ناري يا شوق ما انطفتلو عزيمة ..
شوق غلباوي
لكن عينك انت رحيمة ..
دا الصبّرني يا مدّاح قوافي الرجعة للبلد الفراقا هزيمة ..
ميّة منفى
والروح في أوج الحوجة لي شوفة قمر متواري
يا قدّاح شرار الفرحة في جوف القصايد ديمة ..
أسمع مني قصة قديمة ..
كان من بدري اتلاقينا
في عينين طيابا غلابة ..
في هبة نسيم
في ضحكة
في ضل نيمة ..
في وردة وفراشة ونحلة ..
في حلم الصباح الأحلى ..
في وهج الشموس البِكرة
في طلة صبية وسيمة ..
في كل سُنبلاية و بذرة ..
في مقطع موسيقى وفكرة ..
في غفلة زمن عن ذكرى ..
في التسبيح
وآية الكرسي والأوراد ..
واتلاقينا والعشق الكبير ميعاد ..
وشلنا جميل غنانا الزاد ..
وشوقنا الزاد ..
وإتعارفنا قبل الخطوة تعتر في دروب الوجعة ، 
قُبّال صرخة الميلاد ..
وقُبّال النجوم ما تبدا تنثر في البعيد احلامنا والحزن اللي كان وقّاد ..
وقُبّال الكلام ما يبدا قبل الشعرا ينضمو في الغنا المعتاد ..
ونحمد ربنا اتعارفنا قُبّال الاماني الخدرا تبقى رماد ..

ويا السفر ، البلاد ، السكة ،
يا الصي المطورو غياب ..
ويا العشق البيدفق نورو
في القمر الحضر .. و الغاب ..
وفي الشعر الصدح عصفورو
فتّح للقصايد باب ..
وفتّح وردي جيتك بالحدايق جُملة
نهر الريدة في جوة الوريد مُنساب ..

واتقالدنا يا ود المطر حين ورطة ،
حين حنيّة ..
في درب الحنين اشواق عليك مرميّة ..
في بحر السنين امواج تلاطم الجيّة ..
رب المُتعبين يجمعنا ،
او يرفعنا ..
هو البسمعنا .. قُبّال بينّا تسري النية ..
تبقى الأمنيات البينّا بي سمح الظنون مقضية ..
نمرُق إيدي في ايدك نراحم لليتامى
ونقلد اولاد الشوارع ..
نفتح الاحضان مشارع .. للمطر ..
والجايي من خيراً ملامحو بتشبهك ..
أو صوتي يمرق واندهك ..

يا جايي من آخر سفر
وانا جاية من ضلع الحرازات الرحيم ..
لاقيني في ريد مستقيم ..
وامشيني ما تعبت خُطاك في سكة العشق الحميم ..

بيناتنا تتلاشى الصحاري الناذرة جرحها للجفاف ..
تصحى الحواري و تنتفض كل الشوارع بالهتاف ..
ينزل فرح
خلق الله تبرى من السموم ..
تسري النسيمات اللُطاف ..
بالبينّا نتحدى الهموم ..
تسكُت جراح بلدي السنينا وراك عجاف ..
ما دُمنا والأشواق كُتُر ..
واحلامنا اكبر من نخاف ..
يا تومي بيناتنا العُمُر
انا وانت لي آخر المطاف ..

********

الثلاثاء، 26 يناير 2016

باب مَتَـاكَى





ﺍﻟﻤَﻠــــﻤَّﺎﺕ ﺍﻟﺒﻀُﻤـــــﻨَّﻚ .. ﺣِـﻠﻴﻠِﻦ ..

ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻭﻳﺮ ﺍﻟﺒﺠﻴــــﺒﻨَّﻚ .. ﺣِـﻠﻴﻠِﻦ ..

ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺎﻳﻬـة ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺔ ﺩﻟﻴﻠِﻦ ..

ﻗَﻄَّﻌـِﻦ ﺻَﺒُﺮِﻥ ﻋﻠﻴﻜﺎ ﻭﻗَﻄَّﻌَﻦْ ﺑﺎﻵﻫـة  ﻟﻴﻠﻦ ..

ﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﺍﻟﺘﻼﻭﻱ ﺍلضلمة ﺿَﻮَّﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﺠﻴﺒَﻚ ..

ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻣﻴﺲ ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻚ كلمة ﻣﺎ ﻭﺍﺯﺕ ﻧﺼﻴﺒَﻚ ..

ﺍﻟﻤﻄﺎﻣﻴﺲ ﺍﻟﺒﻴﺠﺮﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻣﺎ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻟﻬﻴﺒَﻚ ..

ﺯﻱ ﺣﺒﻴﺒﺎً ﺭﺍﺟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﻫﻤﺒﺮﻳﺒَﻚ ..

ﺑﺎﻉ ﻳﻘﻴﻨﻮ ﻭﺇﺷﺘﺮﺍﻛﺎ ..

ﺷﺪَّ ﺣﻴﻠﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ

ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺑﺎﺏ ﻣﺘﺎﻛﻰ ..



ﺃﻣﺎ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺩﻳﻞ ﻣﺮﺍﻛﺐ

ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻭﻳﺲ ﺳﺎﻧﺪة ﺣﻴﻼ ﻋﻠﻲ ﺷﺒﺎﻛﺎ ..

ﻭﻓﻲ ﺭﻣﻮﺷﻚ ﻧﺎيمة قيفة ..

ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺒﺘﻄﻠﻊ ﻃﻠﻌﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍلنضيفة ..

ﻭﻫﻤﺴﻚ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﻘﻄﻊ

ﺻﻤﺘﻚ ﺍلمتعة ﺍلمخيفة ..

ﻭﺟﻨﺰﺑﻴﻠﻚ ﻳﺎﻫﻮ ﻧﻴﻠﻚ

ﻧﻜﻬﺔ ﺍﻟﺒﻦ ﺍﻟﺤريفة ..

ﻭﺳُﻜَّﺮَﻙ ضحكة  وﺭﺑﺎبة

ﻭﻏﻨﻮة ﻣﻦ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎبة

ﻭﻃﻌﻨـة ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺳـة ﺍلرهيفة ..

ﺣﻠﻤﻚ ﺍﻻﺧَدَﺮ ﻣﺸﺘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻳﻦ ﺍﻟﻔﺎضية ﻣﻦ ﻫﻤﺞ ﺍﻷﻧﺎﺩﻱ ..

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻ ﺑﺎﻋﻦ ﺿﻤﻴﺮﻥ ﻟﻠﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺩﻱ ..

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟنِّيَّة  ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ..



ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺘﻚ ..

ﻛﻨﺖ ﺳﻮﻳﺘﻚ تَمِيمة ..

ﻛﻨﺖ ﻋﻠَّﻘﺘﻚ ﻋﻠﻲ ﺟﻴﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﻭﻱ ﺍﻟﺤﻠﻮة  وﺍلكلمة ﺍﻟﺮحيمة ..

ﻛﻨﺖ ﺳﻤّﻴﺘﻚ ﻣﻮﺍﻧﻲ ﻭﻧﻴﻞ ﻭﻏﺎبة

ﻭﻛﻨﺖ ﺑَﺘﺪﻓَّﻖ ﺻﺒﺎﺑـة

ﻭﺗندفق ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ غيمة ..

ﻭﻭﻋﺪ أﺧَدَﺮ

ﺑﻜﺮة ﻳﻜﺒﺮ ﻭﻳﺒﻘﻰ نيمة ..

ﺗﺮﻣﻲ ﺿﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺴﻠِﺒﻮ ﺷﻮﻕ ﺷﻮﺍﺭﻋﻚ

ﻛُﺖْ ﺑﻔﺘﺶ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻋﻚ

ﺗﻨﻔﺘﺢ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ..

ﻛُﺖَّ ﺑﻤﺰﺝ ﺑﻴﻦ ﺣﻨﻴﻨﻚ  وﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺗﻮ ﺍﻟﻌﺮﻭﻕ ..

ﻛُﺖَّ ﺑَــــﺘﻮﺭّﺩ ﻭَﻛِﺖْ ﻳَﻌﺒُﺮﻧِﻲ ﺷﻮﻗﻚ

وﺗﻌﺘﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻳﻐﻠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﻕ ..

ﺍﻧﺎ ﻛُﺖَّ ﺑﺘﺬﻛﺮ ﻋﻴﻮﻧﻚ

ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻋﻴﻮﻧﻚ

ﺗﺎﻧﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻭﺍﺭﻭﻕ ..



ﺧـﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ

ﻟﻠﺤــبـﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐـــﻨﺎﻭﻱ ..

ﺍﻟﺒﻬــﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻤﺮﻗﻦ ﻓﻲ ﺍﻟـﺤــﻮﺍﻟِﻚ ﺑﺪْﺭِ ﺿﺎﻭﻱ ..

ﻭﻳﺮﺳــﻤـﻦ ﺗﻠﻮيحة ﻟﻲ ﻓﺠــﺮﺍً  ﺳﻌـــﻴﺪ ..

ﺍﻟﺤــﻨـﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻔَﺮﺯِﻋــﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟـــﺲ

ﺛﻢ ﻳﺘﺨــﻄﻰ ﺍﺷـــﺘﻴﺎﻗﻦ ﺃﻱ ﺣـــﺎﺟﺰ

ﻭﻳﺸﻌــﻠﻨﻚ ﻧﺎﺭ ﻗﺼــﻴﺪ ..

ﺍﻟﻤﺤــﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤـــكاﻭي

ورفقة الروح والخطاوي

البسندنك لما عن دربك تحيد ..

ﺩﻳﻞ ﺍﻟﺒﻴﺮﻣـــﻨّﻚ ﺗﻘﺎﻭﻱ

ﻭﻳﺸــﻤﻠﻨّﻚ ﺑﺎﻟــﻌﻨﺎﻳـة

ﻭﻳﻤﺮﻗــــﻨّﻚ ﺯﻭﻝ ﺟﺪﻳﺪ ..



ﺧﻠّﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻠﻤﺸﺎﻭﻳﺮ ﺍﻟﺒﻬﻴــة ..

ﻟﻠﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﺰﻏﺮﺩ

ﻛﻠﻤـــﺎ ﺭﻗﺼﺖ ﺻـﺒﻴَّـة ..

ﻟﻠﺤﺮﺍﺯة ﺍﻟﺸــﺎﺩة ﺣﻴﻼ

ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒـة ﻭﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻌـﺘﻴـة ..

ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ

ﻻ ﺗﻤــﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠْﺐِ ﻧﺒﻀـة ﺑﻨﻔﺴﺠﻴـة ..




****

11/11/2014